كلنا نعرف المال ليس هناك إنسان في الكون لا يعرف المال , لكن لا نعرف معناه وما مفهمومه وهل هو حل لي جميع
المشاكل فهو يمكن أن يحسن من نوعية حياة الأفراد وأن يكون أيضاً سبباً في دمارها. ويمكن به شراء سكن جيد، ولكن ربما لن يكون المنزل المناسب على الإطلاق. كما يمكن أن يمنح السلطة لأي شخص أو أن يتحكم بأولئك الذين يمتلكونه.
المال في اللغة : هو كل ما يتمول وتميل إليه النفس
فلسفة المال في الإسلام: المال هو زينة من زينات الحياه
قال تعالى :
بسم الله الرحمن الرحيم
{الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً }الكهف46
- أما طريقة إكتسابه وإنفاقه يجب ان يتبع طريقه لا تغضب الله أى طريقة الكسب حلال وينفق ايضا فى الحلال
بسم الله الرحمن الرحيم
{لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ }البقرة177
{لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ }البقرة177
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
- فالمال الذي في أيدي الناس هو مال الله لقد سمى الله المال الذي في أيدي الناس مال الله، إلا أن الله جل جلاله تفضل على عباده باستخلا فهم فيه، قال تعالى :
﴿ ء َامِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ ءَامَنُوا مِنْكُمْ وَأَنْفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ ﴾
- فأصل الملك لله سبحانه وتعالى، وأن العبد ليس له إلا التصرف، والله جل جلاله سيحاسبه عن هذا المال من أين اكتسبه، وفيم أنفقه.
- وبما أن المال نعمة، وخير، وقيام الحياة، فينبغي أن نحفظه، وأن نحافظ عليه كي نلبي به حاجاتنا الأساسية، وألاّ نضيعه، وآية الدين التي هي أطول آية في القرآن الكريم تؤكد ضرورة حفظ المال، ورعايته، وعدم تضييعه من خلال كتابة الدين، والاستشهاد بالشهود وأخذ الرهان، وقد نهى الإسلام عن إضاعة المال الذي استخلف الله العباد فيه، يقول عليه الصلاة والسلام
(( إن الله نهى عن ثلاث، قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال))
فا في هدا الزمان فأصبحت الحياة كلها تعتمد على المال وكل شي في الحياة يقدر بقيمة من المال سواء كانت القيمة قليلة او كبيرة ولا يستطيع الانسان تدبير اموره واحتياجاته لولا المال .